ختامها مسك كانت هذه الكلمات لسان حال المدعوين لحضور مأدبة إفطار اللواء خالد فوده محافظ جنوب سيناء، حيث فوجئ العاملين من فئات مختلفة بدأت من أفراد الأمن حتى القيادات التنفيذية بدعوة محافظ جنوب سيناء، لمأدبة إفطار باستراحته الخاصة بشرم الشيخ، وعلى حمام السباحة الذي ازدان بأضواء ملونة اعدت خصيصا لتلك المناسبة وعلى أنغام الاغاني الاصيلة تناول الجميع الإفطار مع محافظ جنوب سيناء.
وحرص المحافظ خلال الافطار على المرور على كل فرد من المدعوين للتأكد من نوعية الطعام المقدم ومدى رضاهم طعام واحد تناوله الجميع كأنها صلاة مقدسة تؤدي الجميع فيها في صف واحد كتف بكتف.
ولم يكتفي المحافظ بذلك بل قام بتقديم العيدية لجميع الحضور مع ابتسامته الأبوية الحنونة التي اسر بها المحافظ قلوب الحاضرين.
ومن القلب للقلب رسول درس جديد يضاف لدروس المحافظ الذي يحرص عليها لإخراج جيل مخلصا في عمله محبا للجميع، وأخذ المحافظ علي عاتقه نشر البهجة بين الحضور مرددا كلنا واحد والانجازات لا تتم بفرد ولكنها عمل جماعي القائد واحد يوجه ويعلم ويحدد المسار والعمل للجميع بجد وإخلاص.
كما دعا المحافظ الحضور للاستماع لاحتفالية دار الإفتاء برؤية هلال شهر شوال حيث ضجت الفرحة والتهاني بقدوم العيد، وأصر على ان يلتقط الجميع معه الصور التذكارية لتسجيل تلك اللحظات للاب وسط أبنائه.. هكذا كانت القصة ... في ساعات مرت ولكنها باقية في قلوب الحضور لسنوات كثيرة قادمة.. فستبقي مصر عاليا.. بوجود هؤلاء الرجال المخلصين حفظ الله مصر وزعيمها وقادتها العظام وشعبها.