الموقع
تقع محافظة جنوب سيناء فى النصف الجنوبى لشبه جزيرة سيناء وهى عبارة عن مثلث قاعدته الشمالية بئر طابا على خليج العقبة شرقا حتى رأس مسلة على خليج السويس غربًا وضلعاه على امتداد خليجى العقبة والسويس حتى يلتقيا فى رأس محمد جنوبا.
الإحداثيات الجغرافية
تقع محافظة جنوب سيناء على
خطوط الطول: 34.1531947
خطوط العرض: 29.3101828
التوقيت
+ 2 ساعات من توقيت جرينيتش
العاصمة
مدينة طور سيناء هي عاصمة محافظة جنوب سيناء.
المناخ
تتميز محافظة جنوب سيناء بمناخ معتدل صيفا دافئ شتاءً وتتراوح درجات الحرارة بين 15 درجة مئوية فى شهر يناير و30 درجة مئوية فى شهر أغسطس باستثناء مدينة سانت كاترين حيث تتراوح درجات الحرارة بين 6 - 23 درجة مئوية.
المساحة
تبلغ المساحة الكلية للمحافظة 31272 كم2 تعادل نحو 3.1% من مساحة الجمهورية.
عدد السكان
يقدر عدد السكان بنحو (108,761) نسمة
شعار المحافظة
يغلب على شعار المحافظة اللون الذهبى الذى يرمز لقرص الشمس وأشعته الذهبية التى تغمر أرض المحافظة طوال العام و يرمز اللون الأزرق لمياه البحر الأحمر وخليجى السويس والعقبة واللون الأخضر يمثله غصن الزيتون رمز السلام.
أيام العمل
تعمل الجهات الحكومية وشبه الحكومية من يوم الأحد إلى الخميس وتعطل معظم الجهات الحكومية رسمياً يومي الجمعة والسبت .
رمز الاتصال
كود مفتاح المحافظة 069.
تقع شبه جزيرة سيناء في الجزء الشمالي الشرقي من أرض مصر على شكل مثلث رأسه الى الجنوب وقاعدته الى الشمال يحده من الشرق خليج العقبة ومن الغرب خليج السويس وإلى الشمال من هذا المثلث يكون الجزء الباقي على هيئة متوازي أضلاع حده الشمالي ساحل البحر الأبيض المتوسط وحده الجنوبي هو الخط الفاصل الذي يصل بين رأس خليج العقبة ورأس خليج السويس وحده الشرقي خط الحدود السياسية لمصر وحده الغربي قناة السويس. وتبلغ مساحة شبه جزيرة سيناء نحو 61 ألف كيلو متر مربع أي ما يعادل حوالي 6 % من جملة مساحة مصر وتتمتع سيناء بموقع جغرافي واستراتيجي هام. هذا الموقع هو " كلمة السر " والعنصر الحاسم في تاريخ وحاضر ومستقبل سيناء فهي تقع بين ثلاثة مياه: البحر المتوسط في الشمال (بطول 120 كيلو متراً) وقناة السويس في الغرب (160 كيلو متراً) وخليج السويس من الجنوب الغربي (240 كيلو متراً) ثم خليج العقبة من الجنوب الشرقي والشرق بطول (150 كيلو متراً)
وهكذا تملك سيناء وحدها نحو 30 % من سواحل مصر بحيث أن لكل كيلو متر ساحلي في سيناء هناك 87 كيلو متر مربعاً من إجمالي مساحتها مقابل 417 كيلو متراً مربعاً بالنسبة لمصر عموماً... وخلف كل كيلو متر مربع من شواطئ سيناء تترامي مساحة قدرها 160 كيلو متراً مربعاً مقابل 387 كيلو متراً مربعاً بالنسبة لمصر في مجملها وسيناء هي حلقة الوصل بين آسيا وأفريقيا وهي معبر بين حضارات العالم القديم في وادي النيل وفي دلتا نهري دجلة والفرات وبلاد الشام فسيناء هي معبر الديانات السماوية وكرمها الله بذكرها في القرآن الكريم في قوله تعالى (والتين والزيتون وطور سينين) سورة التين آية 1، 2، وكرمها سبحانه وتعالى بعبور أنبيائه لأراضي سيناء نحو وأدى النيل فعبرها الخليل إبراهيم عليه السلام وعاش فيها موسي بن عمران عليه السلام وبها تلقي الشريعة من ربه وعبرها السيد المسيح وأمه مريم عليها السلام وقد انعكست الأهمية الدينية الجغرافية والاقتصادية لسيناء على مكانتها، وتطورها التاريخي حتى أضحي تاريخها بمثابة سجل شامل للأحداث الكبرى في المنطقة في الماضي البعيد والقريب معاً.
أثبتت الدلائل العلمية والتاريخية أن الإنسان المصري قد عاش في سيناء وقام بتعمير مناطق عديدة في الشمال والوسط والجنوب من أرضها منذ العصر الباليوليتي أي منذ نحو 100 ألف سنة كما كانت سيناء في ذلك الوقت طريقاً للهجرة بين آسيا وأفريقيا فقد عثر على أدوات من ذلك العصر عند الروافعة وأبو عقيلة والعريش والحسنة تشبه ما عثر عليه منها عند وادي النيل الأمر الذي يؤكد أن سيناء كانت معمورة منذ ذلك العصر وأن حضارتها كانت جزءاً من حضارة وادي النيل أما أول ذكر لسيناء في الآثار المكتوبة المعروفة الباقية فيعود إلى عام 3000 قبل الميلاد عند بدء تكوين الأسرة المصرية الفرعونية الأولي علي يد نعرمر مؤسس هذه الأسرة وموحد البلاد.حيث ذكرت سيناء كمصدر لمناجم النحاس والفيروز والزبرجد ولكن استغلال هذه المناجم لم يبدأ في هذا التاريخ المدون ولكن قبل ذلك بمئات السنين منذ أن عرف المصريون النحاس وصنعوا منه أدواتهم أي منذ فجر خروج البشرية من العصر الحجري إلي عصر استخدام المعادن.
الدولة القديمة (2780 ق. م -2280 ق. م)
خلال هذه الفترة عرفت سيناء كمصدر للنحاس والفيروز خاصة في منطقة وادي المغارة حيث وجدت نقوش تحمل أسماء أهم ملوك هذه الدولة.
سيناء في الدولة الوسطي (2130 ق. م - 1600ق. م )
استمر استغلال المصريين لمنطقة المناجم في سيناء ولكنهم انتقلوا إلي موقع آخر قريب من وادي المغارة وهو سرابيط الخادم التي شيدوا فيها معبداً للآلهة حتحور وتركوا فيها مئات النقوش التي حملت أسماء ملوكهم.
سيناء في الدولة الحديثة (1600 ق. م - 1000 ق. م )
واتجه تاريخ سيناء منذ بداية الدولة الحديثة خاصة منذ بداية الاسرة 18 (1580 ق. م) في اتجاه آخر هو الطريق الحربي الكبير الذي يصل بين مصر وفلسطين والذي كان مستخدما في الأسفار المحدودة خلال عصور الدولتين القديمة والوسطي ولكنه أصبح منذ بداية الأسرة 18 أهم الطرق الحربية في العالم القديم وذلك بعد ان حررت مصر نفسها من الهكسوس وخرجت تؤمن حدودها كما كانت سيناء طريق رحلة العائلة المقدسة إلي مصروبعد بضعة قرون حدث ما حدث من اضطهاد الرومان لمعتنقي الدين الجديد فذهب بعضهم إلي واحة فيران في جنوب سيناء وشيدوا أديرة هناك لم يبق منها إلا الدير القائم عند جبل موسي وهو دير سانت كاترين.
العصور الوسطي
جاء الفتح العربي لمصر (640م) من خلال شبه جزيرة سيناء عبر الطريق الحربي المعروف وكان الجيش العربي قادماً من الشام بقيادة الصحابي عمرو بن العاص في عهد ثاني الخلفاء الراشدين عمر بن الخطاب. وسار هذا الجيش بإزاء ساحل البحر المتوسط إلى العريش ومنها اتجه الفرما بلوزيوم حيث لقي مقاومة شديدة من الحامية البيزنطية هناك استمرت شهراً حتى تغلب عليها في أوائل عام 640 فانفتح له الطريق إلى مصر عبر بلبيس إلى حصن بابليون.ومرة أخري عادت أهمية شبه جزيرة سيناء العسكرية في الظهور في عصر الحروب الصليبية إذ ما كاد الصليبيون يثبتون أقدامهم في بيت المقدس وجنوب الشام حتي تطلعوا إلي مصر وقام " بلدوين الأول " ملك بيت المقدس بحملة عام 1116م (510 هـ) أوصلته إلي " أيلة " علي شاطئ البحر الأحمر ثم اتجه إلي دير سانت كاترين في سيناء وهناك رفض رهبان الدير أن يستضيفوه في ديرهم وعندئذ اتجه نحو الفرما واستولي عليها ونهبها ثم تقدم إلي تأنيس علي شاطئ بحيرة المنزلة حيث مرض وتوفي بالعريش وهو في طريق عودتـــه إلي القدس في عام 1118 م (512 هـ) وعندما ظهر أن الدولة الفاطمية تعاني مرض الموت اشتد التنافس بين نور الدين محمود من جهة وعموري ملك بيت المقدس الصليبي من ناحية أخري حول الفوز بمصر وكانت شبه جزيرة سيناء هي الطريق الذي سلكته جيوش الطرفين أكثر من مرة ليصطدم الواحد مع الآخر في وادي النيل حتي انتهي الأمر بفوز نور الدين محمود بمصر وقيام الدولة الأيوبية في مصر والشام.
وهكذا كانت شبه جزيرة سيناء هي حلقة الوصل بين مركزي الدولة الأيوبية في القاهرة والشام. ولذلك اهتم الناصر صلاح الدين الأيوبي بتحصين سيناء وبناء القلاع الهامة بها وتقويض أي نفوذ صليبي يقترب من سيناء ومن أشهر هذه القلاع قلعة الجندي علي تل الجندي شرق مدينة سدر وقلعة صلاح الدين بجزيرة فرعون قرب طابا وعندما شرع أرناط صاحب حصن الكرك الصليبي بالاستيلاء على أيلة عام 1182 م (578 هـ) وتهديد المسلمين في البحر الأحمر وشواطئ الحجاز فضلاً عن قطع طريق القوافل بين مصر والشام قام صلاح الدين بحرب واسعة ضد الصليبيين وهي الحرب التي انتهت بهزيمتهم في حطين عام 1187 م (583هـ) وعودة بيت المقدس إلي المسلمين.
وثمة أهمية خاصة أخري لشبة جزيرة سيناء في العصور الوسطي هي أنها كانت تمثل المعبر الأساسي للحجاج المصريين في طريق ذهابهم إلي الحجاز وعودتهم إلي مصرومثلما خرج الجيش الاسلامي بقيادة صلاح الدين عبر سيناء لهزيمة الصليبيين فقد خرج جيش مصر بعد أقل من قرن واحد لمواجهة التتار الذين سيطروا علي أجزاء واسعة من الصين وآسيا الوسطي ثم اجتاحوا العراق وقتلوا آخر الحكام العباسيين ثم اجتاحوا الشام وأنهوا علي الدولة الأيوبية وتوجهوا إلي مصر حيث بعثوا برسالة لطلب الاستسلام ولكن سيف الدين قطز سلطان المماليك رفض التهديد وتوجه بجيش مصر عبر سيناء وواجه التتار عند عين جالوت بجنوب فلسطين والحق المصريون بهم أقسي هزيمة ولاحقوهم إلي ما وراء نهر الفرات حتي ضعف وتلاشي وجودهم.
العصر العثماني
بعد هزيمة السلطان قنصوه الغوري سلطان المماليك ومقتله في معركة مرج دابق شمال حلب عام 1516 اختار المماليك خلفا له السلطان طومانباي الذي أرسل فرقة من المماليك عبر سيناء لملاقاة العثمانيين عند غزة حيث دارت معركة انهزمت فيها فرقة المماليك ففتح الطريق أمام الجيش العثماني لدخول مصر من الطريق الحربي المعروف عبر رفح والعريش وقاطية حتى وصلوا إلى الريدانية قرب القاهرة وواجهوا هناك جيش طومانباي وهزموه وشنق طومانباي وأصبحت مصر ولاية عثمانية وغادرها على الفور السلطان سليم الأول عبر سيناء أيضاً عائداً إلى القسطنطينية وإن كان قد توقف قرب العريش حيث قتل وزيره يونس باشا الذي استمر يعارضه في فتح مصر وقد اهتم العثمانيون بسيناء اهتماماً بالغاً نظراً لإدراكهم أهميتها الاستراتيجية والتجارية ومن أهم الأعمال العمرانية في سيناء في العصر العثماني بناء العديد من القلاع مثل قلعة الطور جنوب مدينة الطور والتي أمر ببنائها السلطان سليم الأول وكذلك قلعة العقبة التي شيدت عام 1516 في عهد السلطان المملوكي قنصوة الغوري وتقع جنوب قلعة الطور وقلعة نخل التي شيدها الغوري أيضا على طريق الحج ورممها وعني بها السلطان العثماني مراد الثالث عام 1594 ولا تزال آثار هذه القلعة باقية علي عكس القلعتين السابقتين وفي عام 1888 جعلت الحكومة المصرية قلاع سيناء في قوامندانية واحدة ماعدا طابية العريش التي ظلت قومندانية بمفردها وهي القلعة التي شيدها السلطان سليمان القانوني عام 1560 م... في نفس الوقت اهتم العثمانيون بطريق الحج عبر سيناء وجعلوا له إدارة خاصة.كما أولي العثمانيون عناية خاصة بدير سانت كاترين كأحد رموز التسامح الديني في سيناء وصدرت العديد من الفرمانات التي تقدم الضمانات والأمان لرهبان الدير وزواره وممتلكاته واستقلاله الديني.
سيناء والحملة الفرنسية على مصر
أبرزت الحملة الفرنسية على مصر عام 1798 وعلى الشام 1799 الأهمية الاستراتيجية المضاعفة لسيناء في العصر الحديث. ففي العام التالي لحملته على مصر... وجه نابليون بونابرت حملة إلى الشام عبر الطريق الحربي شمالي سيناء ولكن القوات العثمانية كانت قد سبقت لملاقاته واستولت بقيادة أحمد باشا الجزار والي عكا على قلعة العريش والتمركز فيها.وهكذا دارت على أرض سيناء معركة كبري. وتحولت سيناء من أرض مرور الجيوش إلى ساحة معارك. وقد واجهت القوات الفرنسية مقاومة عنيفة من بدو سيناء ومن أهل مدينة العريش. ثم من القوات العثمانية في القلعة. وبعد حصار لنحو عشرة أيام. أمكنهم الاستيلاء على العريش واعتبر الفرنسيون ذلك نصراً هائلاً زفه إلى قوات الحملة في مصر وأعلنوه في الأزهر وواصلت الحملة طريقها إلى الشام ولكنها فشلت في فتح عكا خاصة بعد أن أرهقت في حروبها طوال الطريق.فتراجع الفرنسيون لتشهد أرض سيناء والعريش علي وجه التحديد مناسبة تاريخية أخري هي المفاوضات بين الفرنسيين والعثمانيين وكان ذلك في معسكر الصدر الأعظم بمدينة العريش إلى أن تم التوقيع على معاهدة العريش في 28 يناير عام 1800 والتي كانت لبنة مهمة في خروج الفرنسيين وإلي جانب أحداث العريش. فإن نابليون بونابرت قد اهتم منذ دخوله مصر بدير سانت كاترين وأصدر منشوراً أعطي فيه رهبان الدير امتيازات واضحة.
سيناء تحت حكم محمد عــــلـي
في عام 1805 تولي محمد علي باشا حكم مصر بمساندة الأعيان والشيوخ في محاولة استقلالية عن الباب العالي العثماني وقد أصبحت سيناء خاضعة لحكمه شأنها شأن سائر بقاع القطر المصري وكانت سيناء وقتها مقسمة إلي ثلاثة أقسام إدارية هي:
- مدينة الطور: وكانت تابعة لمحافظة السويس.
- قلعة نخل وتوابعها: وتتبع إقليم الرزمانة (المالية المصرية)
وقد احتلت سيناء أهمية كبيرة في فكر محمد علي خاصة إزاء اهتمامه بالوصول إلي منطقة الشام لتأمين حدود مصر الشرقية وهو الأمر الذي اعتبره محمد علي أحد أهم أركان الأمن القومي المصري وبموجب اتفاقية كوتاهية عام 1833 أقر الباب العالي بحدود مصر الشمالية حتي جبال طوروس. وكانت حملة محمد علي علي الشام عام 1831 قد عبرت سيناء عن طريق قاطية وبئر العبد ومسعودية والعريش والشيخ زويد ورفح. وطوال الطريق اهتم إبراهيم باشا ابن محمد علي بترميم الآبار علي طول الطريق كبئر قاطية وبئر العبد والشيخ زويد وغيرها.وفي عام 1841 حدد فرمان عثماني حدود مصر وجعلها إرثاً لأسرة محمد علي الذي شرع علي الفور في إقامة مراكز حدودية عند طابا والمويلح لتأمين طريق الحج.. كما اهتم بتعيين محافظين أكفاء لسيناء وتزايد الاهتمام بأرسال البعثات العلمية إلي سيناء لدراستها.. وقد سار أبناء محمد علي علي نفس المنهج خاصة عباس باشا الأول (1848 -1854) الذي قام بزيارة سيناء والتجول فيها حيث أمر بتمهيد طريق بين الطور وسانت كاترين وأمر ببناء مقر له مازال باقياً فوق أحد الجبال غرب جبل موسي وطرح فكرة إقامة مصيف لاستغلال المياه الكبريتية قرب الطور.. وكذلك سار الخديوي سعيد باشا (1854 - 1863 م) علي نفس منهج الاهتمام بتأمين طريق الحج وأنشأ المحجر الصحي عند الطور. وفي عهده دخلت سيناء طوراً جديداً بمنحه امتياز شق قناة السويس لشركة فرنسية..وفي عهد الخديوي إسماعيل (1863 - 1879) ظهرت مدن جديدة في سيناء مع حفر قناة السويس مثل القنطرة شرق وعلي الشاطئ الغربي للقناة ظهرت الإسماعيلية وبور سعيد والقنطرة غرب.. وتضاعفت البعثات العلمية لدراسة أحوال سيناء والموارد التي تزخر بها.وفي عهد توفيق حدثت تغييرات إدارية بإلحاق العريش بالداخلية وتعيين محافظ ملكي عليها يعاونه بعض رجال الشرطة.. أما الطور فظلت تابعة للسويس. وقد تنبه الخديوي عباس حلمي الثاني (1892 - 1914) لأهمية سيناء وكثرت زياراته لها فزار الطور وحمام فرعون وحمام موسي عام 1896 وزار العريش ورفح في عام 1998، كما أمر بتجديد المسجد العباسي بالعريش وعني بالطرق في سيناء.وقد اهتمت بريطانيا بسيناء اهتماماً كبيراً قبل وأثناء الاحتلال البريطاني لمصر، وانفقت علي البعثات العلمية وعمليات المسح.. بل وحاولت استمالة ورشوة بدو سيناء ضد الحركة العرابية.. ولكن أبناء سيناء الذين وصلتهم أنباء الثورة العرابية واستبشروا بها مثل سائر أبناء مصر رفضوا المحاولة البريطانية التي قام بها "بالمر " عام 1882 م.. ولم يكتف أبناء سيناء بذلك، بل تجمع شبابها وقرروا القضاء علي بعثة بالمر المشبوهة وإفشال الخطة البريطانية وقد قضوا بالفعل علي البعثة ورئيسها في 11 أغسطس عام 1882 الأمر الذي أثار ثائرة بريطانيا.. وما أن استقر احتلالها لمصر حتي اتجهت إلي سيناء والقت القبض علي 12 شخصاً لمحاكمتهم.
حادثة طابا 1906
هي من الحوادث الشهيرة بشأن تعيين حدود مصر الشرقية ففي عام 1906 قررت سلطات الاحتلال البريطاني إنشاء نقطة دائمة عند العقبة. فلم يجدوا ماء كافياً فتوجهوا إلي أم الرشراس على الشاطئ الغربي لخليج العقبة فاعترضت الحكومة التركية علي ذلك ورفضت طلباً بريطانياً لتحديد حدود مصر علي أساس أن مصر ولاية عثمانية ولا حاجة لرسم حدود بينها وبين الولايات الأخرى. ولكن السلطات البريطانية أرسلت قوة صغيرة بقيادة ضابط مصري رابطت عند طابا. وبدأ جدل مع الحكومة التركية رفضت خلاله مصر برقيات السلطان العثماني إلي خديوي مصر.. كما رفضت سحب القوة المصرية من طابا. وأكدت أن حدود مصر تنتهي بالعقبة بما في ذلك موقع طابا بالطبع وتأزم الموقف بشدة وهدد بانفجار عسكري علي الحدود بعد مناوشات تركية وتعزيزات من الطرفين. فوجهت بريطانيا إنذاراً شديداً إلي تركيا لسحب أي وجود تركي في طابا. ثم توسع الأمر ليشمل مناوشات في رفح واعتداءات تركية عليها. وانتهي الأمر برضوخ السلطات التركية وتسليمها بحدود مصر الشرقية من رفح إلي رأس خليج العقبة. وانسحبت القوات التركية علي الفور من طابا ونقب العقبة وتمت إقامة أعمدة علي طول خط الحدود وإقامة نقاط شرطة علي طول مراكزه.
الحرب العالميــة الأولــي
كان لسيناء شأن خطير في تلك الحرب فإحدى خطط بريطانيا في تلك الحرب كانت تسير وحماية طرق المواصلات.. ولذلك اهتمت بتأمين طريقين في سيناء هما الطريق الأوسط من الإسماعيلية إلي أم خشيب فالحسنة ثم بئر سبع.. وطريق الساحل الشمالي.. كما شرعت في بناء خط حديدي من القنطرة إلي رفح لنقل الإمدادات إلي فلسطين لمواجهة الخطر التركي - الألماني. وفي الاتجاه المعاكس كانت سيناء هي طريق الحملة التركية علي قوات بريطانيا.. حيث سارت في ثلاثة اتجاهات أولها عبر الطريق الساحلي الشمالي للوصول إلي قناة السويس عند القنطرة.. والثاني لاحتلال نخل والتوجه نحو السويس. والثالث في الطريق الأوسط القديم للوصول الي مدينة الاسماعيلية والدفر سوار.. وكانت القوات البريطانية في انتظار الاتراك غرب قناة السويس واستطاعت هزيمتهم علي مدي يومي 3 و 4 فبراير 1915م.. وفي ربيع 1916 م توجهت حملة تركية - ألمانية مشتركة نحو السويس واستولت في طريقها علي العريش ثم قاطية وتوجه جزء منها إلي الطور.. ولكن الإنجليز واجهوا الحملة علي أرض سيناء ولاحقوها في فلسطين والشام.. وسقط الشرق بأكمله في أيدي الإمبراطورية البريطانية واستناداً إلي دروس الحرب العالمية الأولي جعلت سلطات الاحتلال سيناء تابعة لإدارة عسكرية مباشرة.. وهو الأمر الذي ظل قائماً حتي أثناء حرب فلسطين عام 1948 وبعدها وحتي عام 1956 عندما كانت سيناء جزءاً من حملة دولية أخري استهدفت العدوان علي مصروتمثلت في العدوان الثلاثي عام 1956م والذي شاركت فيه كل من بريطانيا وفرنسا وإسرائيل وبنفس الأسلوب اتجهت القوات الاسرائيلية إلي الطريق الحربي للوصول إلي قناة السويس والالتقاء بقوات فرنسا وبريطانيا المشاركة في العدوان.. الذي اندحر بصلابة المقاومة المصرية والرفض العالمي لمنطق العدوان وأهدافه فانسحبت القوات الإسرائيلية من سيناء إلي حدود مصر الدولية.
وبعد 11 عاماً أخري كانت سيناء هدفاً لعدوان اسرائيلي جديد في 5 يونيه 1967 ولم يكن ممكنا أن يخرج هذا الاحتلال الجديد لسيناء إلا بتضحيات كبري تمثلت أولاً في حرب الاستنزاف (1967 - 1970) ثم بحرب أكتوبر المجيدة عام 1973 والتي استعادت جزءاً غالياً من تراب سيناء ومهدت الطريق لاستعادتها عام 1982م من خلال اتفاقيات سلام بين مصر واسرائيل. تكررت المحاولات الإسرائيلية للاحتفاظ بجزء من سيناء عند رأس طابا الأمر الذي حسم نهائياً بحكم هيئة تحكيم دولية في عام 1988 وعاد آخر شبر من أرض سيناء إلي مصر في 51 مارس 1989م وهو مثلث طابا لتدخل سيناء بذلك مرحلة جديدة أملتها دروس هذا التاريخ الحافل بالأحداث والمعارك.
المصدر : الهيئة العامة للاستعلامات
تحتفل مصر في 25 أبريل 2020 بعيد تحرير سيناء حيث تكلل العبور العظيم للجيش المصري في 1973 وانتصاره على جيش الاحتلال الإسرائيلي بخروج دولة الاحتلال تمامًا ورفع العلم المصري فوق شبه جزيرة سيناء بعد استعادتها كاملة من المحتل الإسرائيلي، وكان هذا هو المشهد الأخير في سلسة طويلة من الصراع المصري الإسرائيلي انتهى باستعادة الأراضي المصرية كاملة بعد انتصار كاسح للسياسة والعسكرية المصرية في 25 أبريل 1982.
الكفاح المسلح
كانت الخطوات الأولى على طريق التحرير بعد أيام معدودة من هزيمة 1967 قبل أن تندلع الشرارة بدء حرب أكتوبرـ بأكثر من ست سنوات حيث شهدت جبهة القتال معارك شرسة كانت نتائجها بمثابة صدمة للمؤسسة العسكرية الإسرائيلية، حيث بدأت المواجهة على جبهة القتال ابتداءً من سبتمبر 1968 وحتى السادس من أكتوبر 1973م حيث انطلقت القوات المصرية معلنة بدء حرب العبور والتي خاضتها مصر في مواجهة إسرائيل واقتحمت قناة السويس وخط بارليف كان من أهم نتائجها استرداد السيادة الكاملة على قناة السويس واسترداد جزء من الأراضي في شبه جزيرة سيناء وعودة الملاحة في قناة السويس في يونيو 1975 كما أسفرت حرب التحرير الكبرى عن نتائج مباشرة على الصعيدين العالمي والمحلي من بينها:
ـ انقلاب المعايير العسكرية في العالم شرقًا وغربًا.
ـ تغيير الاستراتيجيات العسكرية في العالم والتأثير على مستقبل كثير من الأسلحة والمعدات.
ـ عودة الثقة للمقاتل المصري والعربي بنفسه وقيادته وعدالة قضيته.
ـ الوحدة العربية في أروع صورها والتي تمثلت في تعاون جميع الدول العربية مع مصر.
ـ جعلت من العرب قوة دولية ـ لها ثقلها ووزنها.
ـ سقوط الخرافة الإسرائيلية.
علاوة على ذلك مهدت حرب أكتوبر الطريق لعقد اتفاق كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل الذي عُقد في سبتمبر 1978 م على اثر مبادرة "السادات "التاريخية في نوفمبر 1977 م وزيارته للقدس.
المفاوضات السياسية
بعد اليوم السادس عشر من بدء حرب أكتوبر بدأت المرحلة الثانية لاستكمال تحرير الأرض عن طريق المفاوضات السياسية، حيث تم إصدار القرار رقم 338 والذي يقضي بوقف جميع الأعمال العسكرية بدءً من 22 أكتوبر 1973م وذلك بعد تدخل الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأعضاء في مجلس الأمن، والذي قبلته مصر ونفذته مساء يوم صدور القرار إلا أن خرق القوات الإسرائيلية للقرار أدى إلى إصدار مجلس الأمن قرارًا آخر يوم 23 أكتوبر يلزم جميع الأطراف بوقف إطلاق النار والذي التزمت به إسرائيل ووافقت عليه ودخولها في مباحثات عسكرية للفصل بين القوات الأمر الذي أدى إلى توقف المعارك في 28 أكتوبر 1973 بوصول قوات الطوارئ الدولية إلى جبهة القتال على أرض سيناء.
مباحثات الكيلو 101 ( أكتوبر ونوفمبر 1973) تم فيها الاتفاق على تمهيد الطريق أمام المحادثات السياسية للوصول إلى تسوية دائمة في الشرق الأوسط حيث تم التوقيع في 11 نوفمبر 1973 م على اتفاق تضمن التزامًا بوقف إطلاق النار ووصول الإمدادات اليومية إلى مدينة السويس وتتولى قوات الطوارئ الدولية مراقبة الطريق ثم يبدأ تبادل الأسرى والجرحى واعتبر هذا الاتفاق مرحلة افتتاحية هامة في إقامة سلام دائم وعادل في منطقة الشرق الأوسط.
اتفاقيات فض الاشتباك الأولى (يناير 1974) والثانية ( سبتمبر 1975)
يناير 1974 تم توقيع الاتفاق الأول لفض الاشتباك بين مصر وإسرائيل، والذي حدد الخط الذي ستنسحب إليه القوات الإسرائيلية على مساحة 30 كيلومترًا شرق القناة وخطوط منطقة الفصل بين القوات التي سترابط فيها قوات الطوارئ الدولية.. وفي سبتمبر 1975 م تم التوقيع على الاتفاق الثاني الذي بموجبه تقدمت مصر إلى خطوط جديدة مستردة حوالي 4500 كيلو متر من ارض سيناء، ومن أهم ما تضمنه الاتفاق أن النزاع في الشرق الأوسط لن يحسم بالقوة العسكرية و لكن بالوسائل السلمية.
مبادرة الرئيس الراحل أنور السـادات بزيـارة القدس (نوفمبر 1977) أعلن الرئيس أنور السادات في بيان أمام مجلس الشعب أنه على استعداد للذهاب إلى إسرائيل، والتي قام بالفعل في نوفمبر 1977 بزيارة إسرائيل وإلقاء كلمة بالكنيست الإسرائيلي طارحًا مبادرته التي كان من أبرز ما جاء فيها أنه ليس واردًا توقيع أي اتفاقًا منفردًا بين مصر وإسرائيل ليس واردًا في سياسة مصر مؤكدًا أن تحقق أي سلام بين دول المواجهة كلها وإسرائيل بغير حل عادل للقضية الفلسطينية فإن ذلك لن يحقق أبدًا السلام الدائم العادل الذي يلح العالم كله عليه.
ثم طرحت المبادرة بعد ذلك خمس أسس محددة يقوم عليها السلام وهي:
ـ إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية التي احتلت عام 1967.
ـ تحقيق الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير بما في ذلك حقه في إقامة دولته.
ـ حق كل دول المنطقة في العيش في سلام داخل حدودها الآمنة والمضمونة عن طريق إجراءات يتفق عليها تحقيق الأمن المناسب للحدود الدولية بالإضافة إلى الضمانات الدولية المناسبة.
ـ تلتزم كل دول المنطقة بإدارة العلاقات فيما بينها طبقًا لأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة وبصفة خاصة عدم اللجوء إلى القوة وحل الخلافات بينهم بالوسائل السلمية.
ـ إنهاء حالة الحرب القائمة في المنطقة.
مؤتمر كامب ديفيد (18 سبتمبر 1978) في 5 سبتمبر 1978 وافقت مصر وإسرائيل على الاقتراح الأمريكي بعقد مؤتمر ثلاثي في كامب ديفيد بالولايات المتحدة الأمريكية وتم الإعلان عن التوصل لاتفاق يوم 17 سبتمبر من ذات العام والتوقيع على وثيقة كامب ديفيد في البيت الأبيض يوم 18 سبتمبر 1978 ويحتوي الاتفاق على وثيقتين هامتين لتحقيق تسوية شاملة للنزاع العربي ـ الإسرائيلي.
الوثيقة الأولى؛ إطار السلام في الشرق الأوسط
نصت على أن مواد ميثاق الأمم المتحدة والقواعد الأخرى للقانون الدولي والشرعية توفرالآن مستويات مقبولة لسير العلاقات بين جميع الدول.. وتحقيق علاقة سلام وفقا لروح المادة 2 من ميثاق الأمم المتحدة وإجراء مفاوضات في المستقبل بين إسرائيل وأية دولة مجاورة ومستعدة للتفاوض بشأن السلام والأمن معها، هو أمر ضروري لتنفيذ جميع البنود والمبادئ في قراري مجلس الأمن رقم 242 و 338.
الوثيقة الثانية
إطار الاتفاق لمعاهدة سلام بين مصر وإسرائيل: وقعت مصر وإسرائيل في 26 مارس 1979 معاهدة السلام اقتناعًا منهما بالضرورة الماسة لإقامة سلام عادل وشامل ودائم في الشرق الأوسط وفقًا لقراري مجلس الأمن 242 و 238 وتؤكدان من جديد التزامهما بإطار السلام في الشرق الأوسط المتفق عليه في كامب ديفيد.
معاهدة السلام في 26 مارس 1979
وقعت مصر وإسرائيل معاهدة السلام اقتناعًا منهما بالضرورة الماسة لإقامة سلام عادل وشامل في الشرق الأوسط والتي نصت على إنهاء الحرب بين الطرفين وإقامة السلام بينهما وسحب إسرائيل كافة قواتها المسلحة وأيضًا المدنيين من سيناء إلى ما وراء الحدود الدولية بين مصر وفلسطين تحت الانتداب وتستأنف مصر ممارسة سيادتها الكاملة على سيناء.
عودة سيناء
أدت معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل إلى انسحاب إسرائيلي كامل من شبة جزيرة سيناء وعودة السيادة المصرية على كامل ترابها المصري وقد تم تحديد جدول زمني للانسحاب المرحلي من سيناء على النحو التالي:
ـ في 26 مايو 1979: رفع العلم المصري على مدينة العريش وانسحاب إسرائيل من خط العريش / رأس محمد وبدء تنفيذ اتفاقية السلام.
ـ في 26 -يوليو 1979: المرحلة الثانية للانسحاب الإسرائيلي من سيناء (مساحة 6 آلاف كيلومتر مربع ) من أبو زنيبة حتى أبو خربة.
ـ في 19 نوفمبر 1979: تم تسليم وثيقة تولي محافظة جنوب سيناء سلطاتها من القوات المسلحة المصرية بعد أداء واجبها وتحرير الأرض وتحقيق السلام.
ـ في 19 نوفمبر 1979: الانسحاب الإسرائيلي من منطقة سانت كاترين ووادي الطور، واعتبار ذلك اليوم هو العيد القومي لمحافظة جنوب سيناء.
في يوم 25 إبريل1982: تم رفع العلم المصري على حدود مصر الشرقية على مدينة رفح بشمال سيناء وشرم الشيخ بجنوب سيناء واستكمال الانسحاب الإسرائيلي من سيناء بعد احتلال دام 15 عامًا وإعلان هذا اليوم عيدًا قوميًا مصريًا في ذكرى تحرير كل شبر من سيناء فيما عدا الجزء الأخير ممثلًا في مشكلة طابا التي أوجدتها إسرائيل في آخر أيام انسحابها من سيناء، حيث استغرقت المعركة الدبلوماسية لتحرير هذه البقعة الغالية سبع سنوات من الجهد الدبلوماسي المصري المكثف.
عودة طابا
خلال الانسحاب النهائي الإسرائيلي من سيناء كلها في عام 1982 تفجر الصراع بين مصر وإسرائيل حول طابا وعرضت مصر موقفها بوضوح وهو انه لا تنازل ولا تفريط عن ارض طابا وأي خلاف بين الحدود يجب أن يحل وفقًا للمادة السابعة من معاهدة السلام المصرية ـ الإسرائيلية والتي تنص على:
1- تحل الخلافات بشأن تطبيق أو تفسير هذه المعاهدة عن طريق المفاوضات.
2- إذا لم يتيسر حل هذه الخلافات عن طريق المفاوضات تحل بالتوفيق أو تحال إلى التحكيم... وقد كان الموقف المصري شديد الوضوح وهو اللجوء إلى التحكيم بينما ترى إسرائيل أن يتم حل الخلاف أولا بالتوفيق.
وفي 13 يناير م1986 م أعلنت إسرائيل موافقتها على قبول التحكيم وبدأت المباحثات بين الجانبين وانتهت إلى التوصل إلى "مشارطة تحكيم" وقعت في 11 سبتمبر 1986م والتي تحدد شروط التحكيم ومهمة المحكمة في تحديد مواقع النقاط وعلامات الحدود محل الخلاف
وفي 30 سبتمبر 1988 م أعلنت هيئة التحكيم الدولية في الجلسة التي عقدت في برلمان جنيف حكمها في قضية طابا والتي حكمت بالإجماع أن طابا أرض مصرية.
وفي 19 مارس 1989م تم رفع علم مصر على طابا المصرية نداءً للسلام من فوق أرض طابا.
المصدر: الهيئة العامة للاستعلامات
نشأة المحافظة
- نشأت محافظة جنوب سيناء كمحافظة مستقلة عن شمال سيناء وعاصمتها طور سيناء بالقرار الجمهوري رقم 84 لسنة 1979 .
- في مارس 1982 صدر قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 175 بتقسيم محافظة جنوب سيناء الى 8 مدن .
- في عام 2012 صدر قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1206 باعتبار قرية طابا مدينة ليصبح عدد مدن المحافظة 9 مدن .
تنقسم المحافظة إلى تسع مدن تضم تسعة وحدات محلية وهى :
رأس سدر: - مركز ومدينة رأس سدر
أبو زنيمة : - مركز ومدينة أبو زنيمة
أبو رديس : - مركز ومدينة أبو رديس
طور سيناء :- مركز ومدينة طور سيناء
شرم الشيخ :- مركز ومدينة شرم الشيخ
سانت كاترين : - مركز ومدينة سانت كاترين
نويبــــــــــــع :- مركز ومدينة نويبع
دهــــــــــــــب : - مدينة دهب
طابـــــــــــــــا : - مركز ومدينة طابا
ويعتبر مركز نويبع الأكبر مساحة فى المحافظة يليه مركز أبو رديس
وتنقسم جنوب سيناء الى ثلاثة مناطق :-
منطقة ساحل خليج السويس
وهى المنطقة التى تمتد بالساحل الشرقى لخليج السويس والحد الغربى لجبال جنوب سيناء
منطقة ساحل خليج العقبة
وتبدأ من رأس محمد فى الجنوب وتمتد شمالا حتى طابا وتتواجد الخلجان والمراسى بصورة واضحة فى هذه المنطقة
المنطقة الجبلية
وتنتشر فى هذه المنطقة أعلى قمم للجبال فى سيناء بل فى مصر ولكثير من هذه الجبال شهرة تاريخية وأهمها :-
جبل موسى
ويبلغ ارتفاعه حوالى 2285 م فوق سطح البحر
جبل كاترين
ويبلغ ارتفاعه حوالى 2637 م فوق سطح البحر
جبل ام شومر
ويبلغ ارتفاعه حوالى 2586 م فوق سطح البحر
ويفصل هذه الجبال ويتخللها العديد من الوديان العميقة الخصبة وتتجه بعض الوديان الى خليج السويس مثل :-
وادى سدر / وداى طيبة / وادى غرندل / وادى وسيط
والبعض الآخر يتجه الى خليج العقبة مثل :-
وادى وتير / وادى النصب / وادى الكيد